انمي ون بيس.. حكومة العالم هي التي منحت روجر لقب ملك القراصنة

ملك القراصنة “غول دي روجر” له مكانة معنوية لا تقارن في ون بيس مع اي شخصية ؛ حيث انه الرجل الذي وضع أسس الطريق مجازيًا و من جاء من بعده يريد الون بيس سار على دربه بعد كلامه قبل إعدامه عن الون بيس و ما قيل عنه على لسان العديد من الشخصيات ، هذه هي القناعة التي كانت لدينا في بداية القصة.

و لكن هناك أمور ظهرت لنا مع سير أحداث القصة من شأنها أن توضح الصورة أكثر و تغير تلك النظرة التي تُزرع بعقل المتابع عندما يبدأ بمشاهدة القصة كالآتي ؛ اولا حكومة العالم هي التي منحت روجر لقب ملك القراصنة للتغطية على حرف الدي في إسمه يعني هو لم يكن يسعى إليه ، كما أن حكومة العالم كذلك هي من أطلقت على ذاك الكنز إسم الون بيس و ليس روجر نفسه الذي لم يكن يعلم بكل هذا قبل وصوله إلى آخر جزيرة ؛ كل ما سبق تبين للجميع بفلاش باك “اودين” في آرك وانو.

روجر أيضا لا علاقة بصنع عصر القراصنة العظيم كما قال نائبه السابق “رايلي” ؛ بل صنعه من عاش بعد تلك الفترة بالضبط الذين حضروا مراسم الإعدام و غيرهم من الشخصيات الكبيرة بالقصة.

لكن هناك أشياء تحسب لروجر منها إرادته العالية بالوصول إلى آخر جزيرة ، و رغبته الجامحة بذلك على الرغم من مرضه الشديد خاصة بالنهاية ، كما أنه كان عند كلامه لرايلي بقلب العالم راسا على عقب كما حصل بالفعل بعد إنتشار اخبار وصوله إلى لافتيل كما سماها هو ، طبعا بالنهاية يبقى قرصان عظيم هذا لا يقلل منه ابدا.

علمنا أيضا مع سير أحداث القصة بأن “اللحية البيضاء” لا يقل درجة عن روجر ، بل حتى انه قدم له مساعدة لا تقدر بثمن بعدما وافق على إعطاءه اودين ، بالإضافة إلى أنه كان بإمكانه الذهاب إلى لافتيل ؛ إذ كان الرجل الأقرب نحو لقب ملك القراصنة لكن هذا لا يهمه بشيء.

كلام اللحية البيضاء قبل وفاته كان له صدى لا يقل عن كلام روجر بل ربما أعلى و السبب ؛ هو أن اللحية البيضاء تحدث عن الرجل الذي سيغير العالم اي الجوي بوي و تحدث أيضا بنفس الوقت عن الحدث المهم و هي الحرب النهائية في ون بيس ، ثم أكد بالختام على وجود الون بيس مرة أخرى أمام أنظار الناس الذين كانوا يشاهدون الحرب ، بعد هذا الكلام وقع اضطراب كبير بعالم القراصنة و أشياء غيرت مجرى القصة كلها مثل دخول غالبية أفراد الجيل الأسوأ إلى العالم الجديد بعدهم لوفي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى