سموغ ملك ما تحت الجبل

كان سموغ الذهبي آخر التنانين العظيمة في الأرض الوسطى، وإليكم بعض المعلومات عنه التي يعرفها قلة أو ربما لا يعرفها أحد.

سموغ مِن فصيلة (أورلوكي) أي: البط الناري، كان أحد التنانين الهاربين مِن (أنغباند) بعد حرب الغضب، وسكن في (ويزريدهيث) الأراضي الذابلة الواقعة خلف الجبال الرمادية، كان له رفيق درب اسمه (سكاثا)، احتل الجبال الرمادية وسطا على كنوز الأقزام فيها وطردهم منها، أما (سموغ) فاختار الغنيمة الكبرى، عندما حلق قليلًا إلى الشرق ونزل على الجبل المنعزل باللهب والنار.

أصبح (سموغ) ملكًا لما تحت الجبل لمدة 171 سنة، ولم يكن (بارد) مِن بلدة البحيرة وحده هو الذي قضى على (سموغ)، بل كان لـ(بيلبو باغينز) دورًا مهمًا عندما رأى الثغرة الوحيدة في بطن التنين، وعندما حدَّث الأقزام بذلك في الخارج، سمعه طائر السمنة صاحب الدور الأهم، فطار على الفور حاملًا تلك المعلومة الهامة وقال لـ(بارد):”انتظر… القمر يصعد في السماء. أبحث عن البقعة العارية في يسار صدره وهو يطير ويدور فوقك”.

مِن أوصاف التنين التي لا يعرفها إلا القليل أوصافٌ أخبر عنها هو بنفسه، وأخرى وضعها له (بيلبو باغينز)، ومما قاله عن نفسه ما جاء في الهوبيت:”لقد أطحت بالمحاربين القدماء، ولم يعد من هم مثلهم في العالم اليوم؛ ووقتها كنت شابًا رقيقًا، أما اليوم فأنا عجوز قوي…”.

درعي أقوى عشر مرات مِن الفولاذ، أسناني سيوف، مخالبي رماح، ضربة ذيلي صاعقة، جناحي إعصار، وأنفاسي موت.

وأما عن أوصاف (بيلبو) له فهذه العبارة تغني عن سواها:”الأغاني والحكايات لا تساوي شيئًا أمام الحقيقة أيا (سموغ) الأكبر والأضخم بين كل الكوارث”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى