رئيس نادي ريال مدريد فلورنتينو بيريز الهيبة لاتشترى

نضع بين ايديكم عبر موقع “أب ترند” الاخباري الشامل من خلال أقسام الموقع المليئة بالمواضيع المتنوعة في العديد من المجالات الرياضية والتعليمية والفنية والسياسية، حيث يمكنكم ان تجدو المجالات التي تجذب أهتمامكم، نقدم لكم من خلال السطور القادمة تفاصيل الخبر.

الهيبة لا تُشترى و لا يمكن الحصول عليها بالمال ، كذلك العراقة و المجد و الشخصيّة لا يمكن بأي حال من الأحوال أن تحصل عليها مُقابل المال و المحسوبيّات ، بل هي إرث و تاريخ يُبنى على أساسها و تُصبح مبدأ و أسلوب حياة لا يتغير.

هذا بالضبط ما يُمثّله الملكي و خاصّة في عهد الشامخ فلورنتينو بيريز و منذ قديم الأزل عندما قال الدون سانتياجو بيرنابيو : ” من يُريد الخروج من الملكي أخبروه أين الباب ” ؛ لذلك فإنّ عراقة هذا النادي و تاريخه و إرثه العظيم مُتأصّلة و ثابتة و مُستمرّة و لا يُضاهيه فيها أحد على الإطلاق.

شاهدنا ماذا فعل الشامخ فلورنتينو عندما أراد أسطورة الملكي الخالدة و هدّاف النادي التاريخي كريستيانو رونالدو الرحيل عن الفريق و كذلك القائد التاريخي للملكي سيرجيو راموس وشاهدنا كيف استمرّ الملكي في زعامته بعد رحيلهما وحقّق جميع الألقاب بما فيها دوري أبطال أوروبا بينما تدهورت مسيرتهما و اندثرت على صعيد الألقاب و النجومية.

هذا ما أراد أن يُطبّقه المدعو ناصر الخليفي الذي كرّس سياسة الولاء لليورو و الدولار و ليس للنادي و الشّعار و لكن كان القطار قد فاته و لا يمكنه تغيير الأُسس الهشّة و الضعيفة التي بنى ناديه على أساسها ، حاول أن يعمل بمبدأ النادي أكبر من اي لاعب و لكن بعد ماذا !!!؟ بعد أن جعل لاعبًا أكبر من النادي بل أكبر من فرنسا بما فيها ثُمّ دفع ثمن ذلك
البعض يقولون بأنّ الخليفي قد أهان الشامخ و الملكي عندما رفض بيعه في السابق !! أين الإهانة عندما يتقدم نادٍ بطلب لشراء لاعب و يقوم ناديه بإدخال دول و زعماء و حكومات و منحه مبالغ خيالية و ميزانية دول و ضمانات للتحكّم بالنادي و مبالغ له و لعائلته و لكل من يعرفه حتى يستمر معهم !!.

ثُمّ و بعد موسم واحد فقط يقوم بالإنقلاب عليهم و السعي خلف حلمه و الإعتذار من الشامخ و جماهير الملكي بشتّى الطرق و الوسائل و هذا ما يفعله حتى اليوم خاصّة بعد أن شاهد و أدرك حجم الفارق بين عظمة و هيبة الملكي و بين وضاعة و رعونة نادي الخليفي و إدارته.

الشامخ قالها علانية بعد التتويج بلقب الرابعة عشر : ” هذا ليس وقت الحديث عن مبابّي و لا يوجد لدينا وقت لذكره الآن و هذا ليس مبابي الذي أردناه في حال كان يرغب بحمل شعارنا فعليه أن يعود إلى رشده و يثبت أنه يستحق ذلك “و هذا بالضبط ما يفعله مبابي و بجميع الوسائل و الطرق.

بالعودة إلى الإهانة ، عندما تمنح لاعب كل الإمتيازات التي تم ذكرها و بعد ذلك لا يستمر معك و يرفض التجديد و والإستمرار و يقوم بذمّك و انتقادك بشكل علَني و لا يستمع إلى أي عرض سواء منك أو من غيرك و يتحمل جميع الضغوطات و رفض الأرقام الفلكيّة فقط من أجل أن يتركك و يخرج من فريقك إلى نادٍ لم يفاوضك حتى الآن و لم يتكلّم بحرف واحد فهذه هي الإهانة بعينها يا خليفي.

بيريز لقّن الخليفي درسًا لن ينساه حتى الممات بل أثبت للعالم أجمع من هو الشامخ و من هو الملكي و كيف يكون ردّ الصاع بعشرة و كيف تكون جذّابًا لأفضل لاعبين العالم بإرثك و تاريخك و مجدك و عراقتك و ليس فقط بأموالك و محسوبيّاتك و خاصّة بعد أن فضّل عديد اللاعبين اللعب للملكي بدلًا من أموال باريس و آخرهم روديگير ، آلابا و الفرنسيّان تشواميني و كاماڤينجا و يبدو أن الدور جاء على مبابي الآن ( على الرغم من عدم ثقتي به على الإطلاق ).

ختاماً لهذا  المقال نرجو ان تكون المقال قد نالت أعجابكم، وان نكون قد تمكنا ان نقدم لكم موجز جيد حول الثعلب رئيس ريال مدريد فلورنتينو بيريز.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى